الأمنالإرهابالحركات المسلحةتقدير المواقفصنع السلام

تكتيكات مؤثرة: أي دور للمسيرات الإيرانية في حرب السودان

حققت القوات السودانية المسلحة مؤخرا بقيادة الفريق أول “عبد الفتاح البرهان “قائد قوات الجيش و رئيس مجلس السيادة  الوطني ، انتصارات تكتيكية على خصمها قائد قوات الدعم السريع “حميدتي”، اذ استطاع الاول استعادة بعض المدن الاستراتيجية المحيطة بالعاصمة “الخرطوم” ، وسط انسحابات في صفوف قوات الدعم السريع، والامر الذي ارجعه البعض الى استخدام الجيش السوداني طائرات بدون طيار “مسيرة” إيرانية الصنع ، استطاعت دعم الجيش في حربه وتحقيق انتصارات تكتيكية مؤكدة، وقد تزامن ذلك مع اعلان السودان وايران في 9 أكتوبر -وبعد عملية طوفان الأقصى بيومين فقط -استعادة العلاقات المقطوعة منذ 7 سنوات ، وذلك بعد تعقد العلاقات بين الطرفين على اثر ازمة اعدام رجل الدين الشيعي “نمر النمر” وما تبعه من  الاعتداء على القنصلية السعودية  واغلاقها و منذ تم الإعلان عن عمليات التحالف العربي حربه على اليمن لإعادة دعم الشرعية عام 2014، ومشاركة قوات عسكرية من السودان في هذا التحالف، ويثير هذا الموقف المخاوف دولية متعلقة باحتمالية زيادة التنافس الإقليمي والدولي  والذي يعاني منه السودان فعليا خاصة بعد اعلان الطرفان تسريع خطوات التقارب الدبلوماسي وإعادة فتح السفارات، ويطرح هذا الوضع تساؤلات عديدة بشأن ماهية الطائرات بدون طيار ؟ واي دور يمكن ان تقوم به في الصراع السوداني؟ وأثر ذلك على مسار الحرب في السودان؟

اولاً ملامح برنامج إيران لتصنيع الطائرات المسيرة

تعد الطائرات بدون طيار (الدرونز) مركبات جوية تتم قياداتها عن بعد وتصنع من مواد مركبة خفيفة تمكنها من التحليق على ارتفاعات شاهقة ويتمثل الهدف الأساسي من ورائها في الأغراض والاستخدامات العسكرية وقد امتد توظيفها بعد ذلك الى العديد من التطبيقات المدنية ، وفي الواقع ،ينطوي استخدامها على عدد من المميزات والمخاطر، اذ تعد الدرونز سلاح ذو تكلفة تشغيل اقل من الطائرات المقاتلة، تستطيع التحليق على ارتفاع منخفض مما يجعلها تتخطى الدفاعات الجوية والرادارات يمكن تصنيعها من مكونات بسيطة ، يمكنها إخفاء الجهة المشغلة لها، تستطيع القيام بعملية المراقبة والاستطلاع وجمع المعلومات، وتنفيذ عمليات هجومية وحمل قنابل ومتفجرات وصواريخ فضلا عن القيام بعمليات الاغتيالات، كما انها تستطيع القيام بالمهمة الموكلة والعودة مرة أخرى الى قواعدها، في الواقع، فأن الدرونز بشكل عام قد تم استخدامها في مسارح عمليات وصراعات شهدتها منطقة الشرق الأوسط- الصراع الليبي والحرب في اليمن وسوريا – وفي العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا وعلى ايه حال يتوقف مدى فاعلية الدرونز على عده عوامل ابرزها مدى الطائرة وعدد ساعات التحليق المتواصل و التسليح وتقنيات الرصد والاستطلاع .[1]

ويعود اهتمام إيران بالطائرات بدون طيار والمركبات غير المأهولة إلى الحرب الإيرانية العراقية في منتصف ثمانينات القرن العشرين، وتعد حرب الخليج الاولي – إيران والعراق- من اول ميادين القتال التي شهدت استخدام ايران طائرات من نوع” ابابيل” للقيام بمهام قتالية هجومية منخفضة التكلفة ، اذ ان استخدام هذه التقنية يحد من الخسائر البشرية ويساعد في القيام بمهام تصعب على القوات التقليدية الجوية تأديتها، وعلى اية حال فقد بدأت ايران في هذا المجال بقدرات إنتاجية منخفضة، الا انها استطاعت تطوير قدراتها في هذا المجال، كما انها تبدو وقد استفادت من الخبرة الصينية في هذا المجال فضلا عن قيام ايران بعملية هندسة عكسية لاي نوع درونز تستطيع اسقاطها هنا نشير الى استنساخهم لطائرة scan egle    الامريكية، وعلى اية حال، فهي تمتلك قاعدة للبحث والتطوير في هذا المجال الى جانب قاعدتها الصناعية التي ساهمت في انتاج وتطوير أنواع مختلفة من هذا السلاح ، وهذا لا يمنع من الحديث عن إمكانية استجلاب أجزاء من الولايات المتحدة الامريكية*، وبحلول عام 2024، أنتج المجمع الصناعي العسكري الإيراني الآلاف من الطائرات بدون طيار المتقدمة المستخدمة في المراقبة والاستطلاع .[2]

وتستخدم إيران الدرونز ضمن قوات الجيش التقليدي وقوات الحرس الثوري الإيراني، وهو بدوره الذي يوفره لوكلائها في المنطقة، ومن هنا يستطيع محور المقاومة الاتيان بمثل هذا السلاح واستخدامه سواء من جانب حزب الله او الحوثين او فصائل المقاومة الإسلامية المنتشرة في العراق، او حتى الى الراغبين في الشراء مثل هذه التقنية، وهنا يمكن الوقوف على كيفية تواجد المسيرات الإيرانية في السودان، ويوضح الجدول التالي أبرز الأنواع التي ظهرت خلال الصراع في السودان على النحو التالي:[3]

جدول (1) أنواع وقدرات الدرونز الإيرانية المستخدمة بواسطة الجيش السوداني

وجه المقارنةمهاجر6ابابيل3
المدى150 إلى 200 كيلومتر (90 إلى 120 ميلا)100 كيلومتر (62 ميلا) إلى 250 كيلومترا (155 ميلا)
أنظمة التسليحصواريخ قصيرة المدى يمكنها ضرب أهداف على مسافة ست كيلومترات (3.7 ميل). أو قنابل موجهة بدقة يصل وزنها إلى 150 كيلوغراما (330 رطلا) يمكنها ضرب أهداف على مسافة 20 كيلومترا (12.4 ميلا)تشمل أنظمة الأسلحة قنبلتين موجهتين بدقة تزنان ما مجموعه 2.4 كجم (5.3 رطل) بمدى 6 كيلومترات (3.7 ميل) أو صواريخ موجهة مضادة للدبابات بمدى 8 كيلومترات (5 أميال)
مدة التحليقمن 6 الى 12 ساعةمن 4 ساعات إلى 8 ساعات
نوع المهمةقتالية أو استخباراتية ومراقبةقتالية أو استخباراتية ومراقبة
بداية الاستخدامأوائل عام 2024بكميات صغيرة منذ 2008

Source: United States Institute OF Peace,Roster of Iran’s Drones”,12 April, 2024, Available at: https://n9.cl/vppjn

في الواقع يشمل برنامج ايران للطائرات المسيرة أنواع متعددة ومختلفة المدى والقدرات والتسليح، وتعتبر الدرونز  مهاجر 6 وابابيل 3 من ابرز الطائرات المسيرة الإيرانية التي ظهرت بمسرح عمليات الحرب الاهلية ، اذ توفر مدة التحليق الطويلة والقدرة على حمل صواريخ والمدى الذي يتعدى 200 كيلومتر من تنفيذ مهام جمع البيانات وتحليلها وتحديد أهدافها بدقة وتنفيذها بمهارة عالية وذلك بقدرتها على التخفي من الرادات وأنظمة الدفاع الجوي، كما ان من بين المميزات الني توفرها هو فكرة استنزاف الخصم اذ ان التكلفة التي تتطلبها أنظمة التصدي عند اللجوء اليها يمكن ات يتكلف ملايين الدولارات فعلى سبيل المثال يتطلب لأسقاط طائرة تكلفتها 500 دولار استخدام صاروخ باتريوت تكلفه الصاروخ الواحد مليون دولا[4] ،و على الرغم مميزاتها فأن استخدامها ينطوي على مخاطر يمكن ان يتعرض لها السكان خاصة اذا تم استخدامها في المناطق المأهولة اوفي حروب المدن ، او اذ وقع هذا السلاح في ايدي الجماعات المسلحة والارهابية، اضف الى ذلك انه لا يوجد قواعد منظمة لاستخدام هذا السلاح .[5]

ثالثا استئناف العلاقات الإيرانية السودانية…. لماذا الان؟

مرت العلاقات الإيرانية السودانية بموجات دراماتيكية من التقارب المحموم في عهد نظام البشير الى القطيعة الدبلوماسية عام 2016 وذلك على اثر الاعتداء على السفارة السعودية في طهران -خلال احتجاجات على قرار سعودي بإعدام احد الدعاة الشيعة “نمر النمر”-وأيضا في خضم اشتعال العملية العسكرية التي قادها التحالف العربي لدعم الشريعة في اليمن بقيادة السعودية والامارات ودول اخر وكانت السودان ضمن هذا التحالف، وبعد تهدئة الأوضاع بين السعودية وايران على اثر الوساطة الصينية خلال العام الماضي[6] ، أعلنت السودان قرارها باستعادة العلاقات المقطوعة مع ايران في9 أكتوبر2023 [7]، ولقد جاء هذا القرار في خضم  اندلاع الحرب الاهلية وقيام قوات الدعم السريع بقيادة “حميدتي” بالتمرد على قائد الجيش السوداني “عبد الفتاح البرهان”، وفي الواقع فأن قوات الدعم السريع قد حققت نصرا على قوات الجيش بل وتمركزت في اكثر المدن استراتيجية مثل مدن نيالا و ود مدني وام درمان.

وقد شكل هذا الوضع تراجعا ميدانيا للجيش والذي قد صرح بعض قادته بأنه سوف يستعين بالمقاومة الشعبية[8]، وبالتالي بدأ التفكير في استجلاب دعما يستطيع ان يسد الفجوة الميدانية في الحرب، خاصة وان الحرب السودانية تشهد مزيدا من التدخلات لأطراف إقليمية ودولية، وينطوي هذا التقارب الإيراني السوداني  على عدة دوافع سواء سياسية وعسكرية وإقليمية، فعلى المستولى الإقليمي يبدو ان الجيش السوداني بعد تعليقه لعضويته في منظمة الايجاد ، واستدعاء سفيره لدى كينيا احتجاجا على استقبالها “حميدتي” وتوتر العلاقات مع اللاعب الإقليمي الأبرز “الامارات” قد دفعت الجانب السوداني بقيادة “البرهان” للبحث عن ظهير إقليمي ،وبالتالي تبدو ايران انسب الداعمين نكاية في “الامارات”، والواقع ان “البرهان” فعليا يحاول ان يوازن علاقاته الإقليمية وردا على تحركات “حميدتي ” الأخيرة، كما ان الجانب الإيراني لازال يسعى للتواجد على دفتي البحر الأحمر من خلال الحوثين شرقاً ، واي تواجد على الضفة الأخرى سواء كان هذا في السودان او اريتريا او جيبوتي او الصومال.[9] وفي الواقع تعتمد إيران على تصدير سلاحها من الطائرات المسيرة، باعتبار أنها آلية أساسية تستخدمها  بشكل مستمر في تطوير علاقاتها مع بعض الدول والمؤسسات، كما ان بعض التقديرات قد ذهبت الى ايران لديها رغبه في الاستثمار السودان بصفتها دولة صراع. [10]

رابعاً دوافع مؤكدة: التقارب السوداني الإيراني

بالنسبة لإيران فأن من اهم دوافع إيران هي التواجد في القرن الافريقي، والوصول لشواطئ البحر الأحمر، وبالقرب من اهم ممر مائي بعد مضيق هرمز ، لمراقبة حركة الملاحة في تلك المنطقة ومراقبة الأنشطة الإسرائيلية، وتقديم الدعم لحفائها سواء في اليمن، أو حتى حلفائها التابعين لتنظيم القاعدة وهنا نقصد حركة الشباب الصومالية، ومنافسة النفوذ والتواجد الإسرائيلي، وهو ما يدفعها للبحث عن مكان لإقامة قاعدة عسكرية لها على غرار تلك التي اضطررت لإغلاقها في ايريتريا عام2015 [11]، ونجاح إسرائيل في انشاء اكبر وأول قاعدة عسكرية لها بالقرن الافريقي، كما ان ايران لديها رغبة حقيقية في التغلب على سلسلة العقوبات التي يتم فرضها باستمرار سواء على مؤسسات الدولة واصولها في الخارج او على الكيانات التابعة لها او ابرز الشخصيات الإيرانية المؤثرة فيها، اذ مؤخراً فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سلسلة عقوبات على 16 كيان ، و8شخصيات إيرانية وذلك على خلفية التطورات في البحر الأحمر وتهديد الملاحة البحري.[12]

وبالنسبة للجانب السوداني، فيذهب أحد المختصين بالشأن السوداني الى ان هناك تيار داخل الحركة الإسلامية يحاول ان يعوض النقص في الذخيرة والأسلحة التي يفتقر اليها الجيش السوداني وتعويضه عبر الجانب الإيراني كما انه يحاول موازنه العلاقات مع الحليف الغربي بأنشاء علاقات مع محور الصين وروسيا و إيران [13]،  وبطبيعة الحال، فقد تحدثت تقارير عن مساومة ايران لقائد الجيش السوداني “البرهان” عبر توفير الأسلحة التي يريدها مقابل السماح بتواجد ايران على شاطئ البحر الأحمر، الا ان الأخير قد رفض. والواقع أيضا ان الولايات المتحدة تتخوف من امتداد نفوذ إيران بالسودان او حتى من الجماعات الإرهابية، وربما هذا يفسر نبرة التصريحات الأخيرة الحادة وفرض العقوبات الأخيرة على شركات سودانية تضطلع بدعم وتسليح طرفي الصراع، وعلى اية حال، فقد يشتمل التقارب الإيراني السوداني تداعيات يمكن ان تؤثر بشكل سلبي على السودان الماضي في مسار التطبيع مع إسرائيل وقد يسبب هذا احراجاً للقيادة السودانية التي استجلبت هذا النوع من الطائرات. [14]

خامساً المسيرات الإيرانية تقود تقدم الجيش السوداني

تحدثت تقارير إعلامية غربية عن ظهور أجزاء محطمة من طائرات درونز الإيرانية والتي تم اسقاطها من جانب قوات الدعم السريع وذلك بعد نشر الأخيرة مقطع فيديو يوضح ذلك[15]، على الرغم من عدم وجود أي تصريحات من الجانب الحكومة السودانية حول هذه الاحداث او الجيش السوداني، فأن وزير الخارجية السوداني في 15 ابريل الماضي، نفى وجود تعاون عسكري بين الجيش السوداني، وإيران حاليًا”[16]، وواقع الامر ان هذا التصريح يمكن ان يحمل جانبا من الحقيقة والمراوغة أيضا،  فطائرات الدرونز كان يتم انتاجها في ايران بمصنع اليرموك بالعاصمة الخرطوم منذ عام 2008وبالأخص نوع “ابابيل3” وقد استخدمها الجيش في معاركة في بداية الصراع[17]، وهذا لا ينفي إمكانية تزويد  الجيش السوداني بدفعات محدثه من الطراز الجديد  عبر الحرث الثوري الإيراني ، خاصة وان هناك من تتبع حركات الملاحة التي اشارت الى وجود شحنات أقلعت من ايران ووصلت الى ميناء بورتسودان-تحتوي على قاعدة وادي سيدنا العسكرية للجيش- ومحملة بهذا النوع من الطائرات ، وفي ظل التقاء وزير الخارجية السوداني مرة بنظيرة الإيراني ،ومرة أخرى وبنائب رئيس الرئيس الإيراني مرة على هامش اجتماعات مجموعة دول عد الانحياز منذ الإعلان عن استئناف العلاقات بين البلدين.[18]كما ان ما يؤكد الاعتقاد السابق هو اتهام المبعوث الأمريكي للسودان” توم بيريلو” لإيران والامارات بدعم طرفي الصراع في السودان .[19] وواقع الامر فمنذ يناير الماضي، يسجل الجيش السوداني انتصارات على قوات الدعم السريع، ويحقق تقدما في محاور مدينة ام درمان القديمة ويطارد قوات الدعم السريع ويحاول السيطرة على مناطق استراتيجية غربي العاصمة خرطوم وتذهب أحد التحليلات بأن الطائرات المسيرة التي استخدمها الجيش قد ساعد في تحقيق تلك الانتصارات اذ استطاع هذا النوع من المسيرات القيام بمهام المراقبة والاستطلاع وتحديد أماكن تجمعات قوات الدعم السريع داخل الأماكن المكتظة بالسكان وشن عمليات هجومية ضدها.[20]

خاتمة

واجمالاً، فقد شكلت التكنولوجيا حقبة جديدة في تاريخ الحروب الحديثة كانت أبرزها استخدام الطائرات المسيرة والتي قد  شرعت، فعلياً، قوى دولية وإقليمية في تصنيعها منذ عقود، ولقد كانت ايران من أوائل الدول التي شرعت في تصنيع هذا النوع من الأسلحة ومنذ الثمانينات، وذلك عبر تخصيصها ميزانيات للبحث العلمي والتصنيع العسكري لهذا الغرض ، كما استخدمت طهران أسلوب الهندسة العكسية لبعض المسيرات الامريكية والإسرائيلية لتطوير قدراتها في هذا المجال، ولقد تميزت الطائرات الإيرانية وتفوقت على اقرانها وبفضلها استطاعت دول الاستفادة منها وتحقيق نجاحات وانتصارات تكتيكية، ولعل التقارب الإيراني السوداني الأخير قد أوتى ثماره سريعا، وظهرت تجلياته بظهور المسيرات الإيرانية من طراز  “مهاجر” و”ابابيل” لتقود تحقيق انتصارات قائد الجيش “عبد الفتاح البرهان” ميدانياً في صراعه مع قوات الدعم السريع، وعلى الرغم من اهمية هذه الخطوة التكتيكية فيبدو ان سيكون لها ارتدادات عكسية يمكن ان تؤثر على شبكة تحالفات “البرهان” وبالطبع في صالح “حميدتي” وقوات الدعم السريع.


[1]  رغدة البهي، ورشة عمل بعنوان “التكنولوجيا والصراعات“، (القاهرة: مركز الاهرام للدراسات السياسية، اغسطس 2023).

* تم تصنيع غالبية المكونات في الطائرات الإيرانية بدون طيار – بما في ذلك الرقائق الدقيقة ووحدات GPS – في الولايات المتحدة وتعتبر من ابرز الأمثلة على ذلك طائرات الانتحارية شاهد 131، وشاهد136، ومهاجر 6، وتستخدم ايران بعض الأجزاء أمريكية الصنع لأسباب ثلاث وهي، الجودة العالية، مدى توافق المكونات الامريكية مع العديد من الالكترونيات المصنوعة في أماكن أخرى مدى وفرة المكونات الامريكية وانتشارها في الأسواق التجارية.  United States Institute OF Peace, “Explainer: American Parts in Iranian Drones”, United States Institute OF Peace, March 2023, Available at: https://2u.pw/g4iLegRw

[2] Douglas Barrie,” Iran’s Drone Fleet”, United States Institute OF Peace,2021, Available at: https://iranprimer.usip.org/blog/2020/aug/20/irans-drone-fleet

[3] United States Institute OF Peace, “Roster of Iran’s Drones”,12 April, 2024, Available at: https://n9.cl/vppjn

[4] يوسف هادي، “دراسة مفصلة حول الطيران المسير التابع لجماعة الحوثي”، مركز بينون للدراسات والبحوث، تاريخ الاطلاع 24 ابريل 2024، متاح على الرابط التالي: https://www.baynon.net/archives/8940

[5] “Advantages & Disadvantages of Drones”,Environmental-conscience,24 April,2024,at: https://environmental-conscience.com/drones-pros-cons/

[6] ” اتفاق عودة العلاقات السعودية الإيرانية.. ترحيب عربي ودولي “، سكاي نيوز عربية، بتاريخ11مارس 2023، متاح على الرابط التالي: https://2u.pw/1Rw8Xdg

[7] منى عبد الفتاح،” أي مسار تتخذه العلاقات السودانية – الإيرانية؟”، اندبندنت عربية، بتاريخ22 يوليو 2023، متاح على الرابط التالي: https://2u.pw/AYDDbxbj

[8] ” البرهان: لا مصالحة مع الدعم السريع.. ونرحب بالمقاومة الشعبية”، سكاي نيوز، بتاريخ5يناير 2024، متاح على الرابط التالي: https://2u.pw/tekadpVv

[9] ” دبلوماسية المسيرات: أبعاد الدور الإيراني في الصراع السوداني “، الحائط العربي، بتاريخ يناير 2024، متاح على الرابط التالي: https://2u.pw/aw6Z2CJa

[10] “محمد خيري، “إيران قد تستثمر في السودان بصفته دولة صراع “، المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية بتاريخ 7 مايو2023، متاح على الرابط التالي: https://2u.pw/raG8le

[11] محمد رمضان أبو شعيشع،”الوجود الإيراني في القرن الافريقي”، المنتدى العربي لتحليل السياسات، بتاريخ29 أكتوبر 2018، متاح على الرابط التالي: https://afaip.com

[12] U.S. Department of State,” Designating Facilitators and Financiers of Iran’s Illicit UAV Transfers”,25 April,2024,at: https://www.state.gov/designating-facilitators-and-financiers-of-irans-illicit-uav-transfers/

[13] ” ماذا يستهدف السودان من استئناف العلاقات مع إيران؟”، الشرق الأوسط، بتاريخ21 يناير 2024، متاح على الرابط التالي: https://2u.pw/EQCxxcr

[14] ” Iran’s Bid For Naval Base In Sudan Rejected”,Iranintl, access 19 April,2024,Avliable at: https://2u.pw/uDksnac9

[15] ” الدعم السريع تعلن إسقاط مُسيرة «مهاجر 6» إيرانية الصنع “، الشرق الأوسط، بتاريخ28 يناير 2024، متاح على الرابط التالي: https://2u.pw/xgIXO139

[16] ” وزير الخارجية السوداني: لا يوجد تعاون عسكري بين الجيش وإيران”، البوابة نيوز، بتاريخ 15 ابريل 2024، متاح على الرابط التالي: https://2u.pw/hwDoaPJq

[17]” دبلوماسية المسيرات: أبعاد الدور الإيراني في الصراع السوداني “، سبق ذكره.

[18] ” تقرير: هل تحول المسيرات الإيرانية مسار الحرب في السودان؟”، الموقع الالكتروني D W، بتاريخ 10 ابريل 2024، متاح على الرابط التالي: https://2u.pw/H2ci6Wni

[19] The New Arab,” US envoy accuses Iran and UAE of ‘complicity’ in Sudan war”, The New Arab, available at: https://2u.pw/ajFC0Dgj

[20] ” Sudan civil war: are Iranian drones helping the army gain ground?”,Reuters,10 April,2024,Avliable at: https://2u.pw/5Z2DHaYc

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى