فيروس جدري القردة: أزمة صحية جديدة في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية

عادت إفريقيا مرة أخرى إلى محط أنظار العالم نتيجة أزمة صحية عامة متمثلة في اندلاع فيروس جدري القردة, والمعروف أيضا بـ “جدري النسناس” (Monkeypox virus). ويعد جدري القردة مرضا معديا وحيواني المنشأ، حيث ينتقل من الحيوانات إلى البشر والعكس صحيح, ويصنفه العلماء إلى نوعين رئيسين, هما: الفرع الحيوي 1 (Clade 1) والذي يضم متحوري 1a و 1b؛ والفرع الحيوي 2 (أو Clade II). ويتوطن الفرع الحيوي 1 في وسط أفريقيا ويسبب مرضًا وأعراضا أكثر حدة مقارنة بالفرع الحيوي 2, ويبلغ معدل الوفيات بسببه (أي الفرع الحيوي 1) نسبة 3.9 في المئة. بينما معدل الوفيات بسبب الفرع الحيوي 2 يبلغ 0.2 في المئة، وهو المسجل في نيجيريا وغيرها في عام 2022 عند تفشى المرض عالميًا([1]).

وفي حين أن معظم المخاوف الحالية تتركز في وسط إفريقيا بشكل عام, حيث سجلت بعض دول المنطقة حالات إصابة مرتفعة منسوبة للفرع الحيوي 1a و 1b؛ إلا أن تفيشه في هذا التوقيع يثير مخاوف تفاقم التحديات الاقتصادية والأمنية التي تمرّ بها العديد من الدول الإفريقية, كما أن تأخر الموافقة على لقاحات الفيروس وإرسالها إلى إفريقيا أثار عدة تساؤلات ويذكر بما عانته إفريقيا إبان وباء كورونا الأخير (كوفيد-19).

أولا: فيروس جدري القردة في إفريقيا

أفادت منظمة الصحة العالمية أن أولى اكتشافات فيروس جدري القردة كانت في قرود محفوظة لأغراض علمية في عام 1958 في الدنمارك, وأنه سُجّلت إصابته بأول شخص في عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية, وأن القضاء على الجدري في عام 1980 أدى إلى توقف التطعيم ضد الفيروس على مستوى العالم، ولكن المرض انتشر تدريجيًا في وسط وشرق وغرب إفريقيا, مع حدوث حالات متقطعة في الولايات المتحدة في عام 2003؛ والكونغو الديمقراطية منذ عام 2005؛ ونيجيريا في عام 2017([2]).

وفي حين أنه ظهر بين 2022 و2023 تفشي عالمي مفاجئ للفيروس مع تركز معظم الحالات في أوروبا والأمريكيتين بين “المثليين جنسيا”([3]), إلا أن العلماء عزوا اندلاع التفشي الحالي إلى نهاية عام 2023, مع ظهور متحوّر جديد أكثر حدة (الفرع الحيوي 1b) في الكونغو الديمقراطية, ليتحول جدري القردة من مجرد فيروس يبدأ عندما يتلامس الشخص مع الحيوانات البرية ثم تتلاشى الفاشيات, إلى الفيروس التي ينتقل من إنسان إلى آخر, مع تسجيل حالات له خارج أفريقيا([4]).

وفي 13 أغسطس 2024، ولأول مرة منذ إنشائها، أعلنت وكالة الصحة العامة التابعة للاتحاد الأفريقي -المعروفة باسم “المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها” (Africa CDC) – أن تفشي مرض جدري القردة الجديد يمثل حالة طوارئ صحية عامة في أفريقيا([5]). وتبعتها “منظمة الصحة العالمية” في اليوم التالي (الموافق 14 أغسطس 2024) بإعلانها حالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي. وصرّح رئيس المنظمة الدولية “تيدروس أدهانوم غيبريسوس” بأنه يتعاون مع الشركاء لتسهيل الوصول العادل إلى اللقاحات([6]).

جدير بالذكر أن جمهورية الكونغو الديمقراطية هي الدول الرئيسية في قلب التفشي الحالي، حيث سجّلت البلاد 18 ألف حالة مشتبه بها و629 حالة وفاة (منذ بداية هذا العام وحتى يوم 31 أغسطس 2024). ومع ذلك, سُجّلت حالات الفيروس في دول كثيرة داخل إفريقيا وخارجها, بما في ذلك بوروندي والكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية وغانا وساحل العاج وكينيا وليبيريا وموزمبيق ونيجيريا وباكستان والفلبين وجمهورية الكونغو ورواندا وجنوب أفريقيا وتايلاند والسويد وأوغندا والغابون([7]).

ثانيا: فيروس جدري القردة في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية

يأتي التفشي الحالي لفيروس جدري القردة في الوقت الذي لا تزال العديد من الدول الأفريقية تعاني من التداعيات الاقتصادية من وباء كورنا الأخير والحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى التحديات الأمنية في مناطق مختلفة من القارة. ورغم أن بعض تقارير تقول إن العلماء لا يتوقعون من التفشي الحالي لجدري القردة أن يكون في حجم وباء كورونا الأخير؛ فإن ارتفاع الحالات من جدري القردة في مناطق إفريقية متعددة قد يؤثر على سلاسل التوريد وعملية الإنتاج في حالة توقف نقل المواد الخام من المنشأ إلى الشركة المصنعة, كما قد يؤثر على قطاع السياحة نتيجة قيود السفر. وهذه الآثار السلبية ستؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة وتثبط الاستثمار الذي تحتاجه الحكومات الإفريقية لتحقيق النمو والاستقرار.

وفي حالة الكونغو الديمقراطية التي سجّلت أكبر عدد من الحالات حتى الآن، فإنها تواجه تحديات متعددة، بما في ذلك ضعف الموارد للتعامل مع الفيروس في ظل الانفلات الأمني والنزاع المسلح المتفاقم في شرق البلاد. بل وينتشر الفرع الحيوي 1b (Clade 1b) بسرعة في البلاد, حيث اكتُشِف أولى حالاته المسجلة في منطقة تعدين الذهب في كاميتوغا، بمقاطعة جنوب كيفو، والتي تعد مركزا لعمال المناجم الحرفيين من بوروندي ورواندا وأوغندا.

ومما يجعل التفشي الحالي لفيروس جدري القردة أكثر تعقيدًا، وخاصة في مقاطعتي جنوب وشمال كيفو، أن الهجمات الدامية مستمرة في المقاطعتين, وخاصة أنه تنشط في البلاد الغنية بالمعادن نحو مائة جماعة مسلحة, بما في ذلك حركة 23 مارس، التي ظهرت في عام 2012 ولكنها استأنفت هجماتها الدموية قبل عامين ماضيين, لتصبح اليوم واحدة من أكثر الحركات فتكا في البلاد, مع سيطرتها منذ عام 2022 على مساحات واسعة في منطقتي ماسيسي وراتسورو في شرق الكونغو الديمقراطية. وهذه الأزمات الأمنية وأعمال العنف أدت إلى نزوح ملايين كونغولي، وانتقال معظم النازحين في شرق الكونغو إلى المخيمات الضيقة التي ينقصها الغذاء والماء والرعاية الطبية والصحية.

ويضاف إلى ما سبق أن هناك مؤشرات على زيادة المخاوف في المناطق الحدودية في شرق أفريقيا ووسطها نتيجة الحالات المسجلة لجدري القردة، وخاصة في مناطق الحدود بين كينيا وأوغندا، وبين الكونغو الديمقراطية وأوغندا, وبين رواندا وأوغندا. وتعود أسباب المخاوف إلى أن اقتصاد هذه المناطق والبلدات الحدودية يعتمد على التنقلات بين الدول المجاورة, وأن زيادة الحالات من الفيروس قد دفع مسؤولو الصحة في تلك الدول، وخاصة كينيا وأوغندا، إلى إعلان تعزيز عمليات مراقبة الحدود واختبار المتنقلين والمسافرين, وهو ما سيؤثر في الأنشطة التجارية والاقتصادية لسكان تلك المناطق والمعتمدين عليها للسفر.

وفي حالة نيجيريا، أكد “المركز النيجيري لمكافحة الأمراض” أنه سُجِّلت 48 حالة منذ أن بدأ التحقيق في تفشي مرض جدري القردة قبل 33 أسبوعًا ماضيا (حتى 2 سبتمبر 2024). وعلى الرغم من انخفاض عدد الحالات، إلا أن هناك 868 حالة مشتبه بها في البلاد([8]). ورغم أن نيجيريا لا تزال واحدة من الدول الأقل تضررا من التفشي الحالي, ولديها خبرات في التعامل مع الأزمات الصحية مثل وباء إيبولا وأزمة كورونا؛ إلا أن ارتفاع الحالات من جدري القردة في الأيام أو الأسابيع القادمة قد يجبر حكومة البلاد على إصدار قوانين للتحكم فيه. وهذه القوانين قد تؤثر سلبا في عمل الشركات والتجارات الصغيرة بالبلاد, كما قد تستغلها الحركات المسلحة والإرهابية في مناطق شمال الشرق وشمال الغرب وجنوب الشرق لاستعادة قوتها وتعزيز سيطرتها في مناطق جديدة.

ثالثا: كيف تواجه الدول الإفريقية تفشي الفيروس؟

هناك تراخي شبه تام في الدول الإفريقية الكثيرة حيال تفشي فيروس جدري القردة, والذي قد يكون بسبب الأزمات الأخرى, وخاصة الأمنية والاقتصادية, والتي تعانيها هذه الدول. وقد يكون السبب لحقيقة أن بعض هذه الحكومات الإفريقية لا تعتبر هذا التفشي تهديدا لها, نظرا لقلة الحالات المسجلة على أراضيها. بل في حالات مثل رواندا وكينيا وأوغندا, فإن معظم حالاتها المسجلة كانت من الذين سافروا إلى الكونغو الديمقراطية.

ويمكن تلخيص بعض التدابير التي اتخذتها الدول الإفريقية في النقاط التالية:

أ- مراقبة الحالات المشتبه بها وإصدار قواعد احترازية: كانت أكبر التحركات لاحتواء التفشي الحالي, على مستوى الدول الإفريقية, من دولة نيجيريا؛ إذ أصدرت حكومة البلاد ووزارة صحتها منذ 11 أغسطس الماضي عن متطلب دخول جديد للركاب والمسافرين جوًا إلى البلاد. وقد أعلنت الحكومات في دول أخرى, مثل جنوب أفريقيا وكينيا, عن مراقبتها للتطورات المرتبطة للفيروس, مُبْديةً استعدادها لإطلاق مبادرات احترازية وزيادة الوعي بشأنه.

وعلى المستوى القاري الإفريقي؛ فقد أعلنت “المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها” تطوير خطة استجابة قارية إفريقية لفيروس جدري القردة وفق الاحتياجات الفردية لكل دولة, وأنها تتوقع تقديم الخطة إلى رؤساء الدول الأفريقية للموافقة عليها في الأسابيع القادمة. كما أعلنت منظمة الصحة العالمية عن خطة استراتيجية عالمية للاستعداد والاستجابة للفيروس، وأن هذه الخطة تتطلب 87.4 مليون دولار أمريكي على مدى سبتمبر 2024 حتى فبراير 2025.

ب- جدولة توزيع اللقاحات: يكشف التفشي الحالي لفيروس جدري القردة أن معظم الدول الأفريقية لم تستثمر في استراتيجيات التعامل مع الأزمات الصحية والفيروسات التي تتكرر ظهورها رغم تداعيات الجائحات الصحية في السنوات الأخيرة, وهو ما يجعل هذه الدول تعتمد على المانحين الدوليين لمواجهتها عند الاندلاع. ويعني زيادة الحالات في وسط إفريقيا أنه أصبح لزاما الحصول على لقاحات يمكنها المساعدة في التحكم في الارتفاع المفاجئ لتفشي الفيروس, وخاصة في سياق ظهور متحور جديد من الفيروس. ولكن المشكلة أن هذه اللقاحات غير متوفرة في إفريقيا، مما جعلت القارة تتطلع مرة أخرى إلى دول الشمال العالمي, والتي بدورها تعهدت بالتبرع بجرعات للدول الإفريقية المتضررة.

وبحسب التقارير الطبية؛ يوجد لقاحان أثبتا قدرتهما على درء فيروس الجدري (المرتبط بجدري القردة), وهما: لقاح Jynneos الذي تصنعه شركة Bavarian Nordic في الدنمارك؛ ولقاح LC16m8 الذي تصنعه شركة الأدوية KM Biologics في كوماموتو اليابانية([9]). وقد قدّمت الولايات المتحدة 10 ألف جرعة من اللقاح الأول (Jynneos) لدولة نيجيريا التي تلقته يوم 27 أغسطس 2024، لتصبح أول دولة أفريقية تحصل على لقاحات هادفة إلى مكافحة انتشار الفيروس([10]). وبدورها صرحت الحكومة النيجيرية أنها تجري الاختبارات والموافقات التنظيمية, وأنها ستطرح 5000 جرعة من هذه اللقاحات بعد الانتها منها, وذبك لبدء التطعيم بها في 8 أكتوبر في خمس من ولايات البلاد التي سجلت معظم حالات الفيروس.

أما الكونغو الديمقراطية، الدولة الأكثر تضررًا من المرض، فهي تتوقع تلقي 65 ألف جرعة من اللقاح في شهر سبتمبر الجاري, حيث تعهدت الولايات المتحدة بـ 50 ألف جرعة, بينما سيوفر “التحالف العالمي للقاحات والتحصين” (GAVI) 15 ألف جرعة باقية. إضافة إلى أن “الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا” قد أبدا التزامه بالاستجابة السريعة لطلبات الدول لإعادة استثمار تمويل المنح لتعزيز استجاباتها لتفشي الفيروس.

ج- الحاجة للمزيد من البحوث: أن التراخي في الاستجابة الإفريقية للتفشي الحالي لفيروس جدري القردة والغموض الذي يكتنفه وعدم وضوح البيانات حول الحالات المسجلة والاعتماد الإفريقي على اللقاحات التي يتم التبرع بها من الدول الغربية؛ كلها تكشف عن ضعف البحوث العلمية الإفريقية في هذا المجال, وقلة التمويل الإفريقي للعلماء المتخصصين. وتؤكد على هذا عدة تصريحات من رؤساء منظمات الصحة المختلفة.

وعلى سبيل المثال: كان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في حديثه أمام اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية بأفريقيا في برازافيل في 26 أغسطس الماضي، قد أشار إلى الحاجة إلى المزيد من البحث والمراقبة لمرض جدري القردة من خلال الشراكة مع المنظمات الأفريقية، مثل “المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها”، مما يمكّن على السيطرة السريعة على الوباء والتجهيز للأوبئة الأخرى داخل إفريقيا في المستقبل.

وفي المنوال نفسه أعلنت “المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها” أنها سترسل 72 عالم أوبئة إلى المناطق المتضررة في سبتمبر الجاري لدعم الفرق العاملة في الميدان، ولجمع المزيد من البيانات حول أعداد الحالات الحقيقية، وذلك لمعالجة التحديات التي تواجهها الوكالة من حيث موثوقية البيانات الحالية حول المرض واتخاذ القرارات المناسبة حياله.

رابعا: تأخر لقاحات جدري القردة: تكرار لسيناريوهات كوفيد؟

إن الواقع الحالي المتمثل في تأخر تسليم لقاحات جدري القردة للدول الإفريقية المتضررة, وحقيقة أن معظم الحكومات في القارة لا تزال غير قادرة على الوصول إلى العلاجات الكافية بعد عقود من اكتشاف جدري القردة؛ يذكران بالسيناريهات التي حدثت إبان أزمة كورونا الأخيرة، حيث احتكرت دول الشمال العالمي في عام 2020 اللقاحات، متجاهلة قارة أفريقيا لتطالب بالمساواة في توزيع اللقاح رغم استعداد دولها لشرائها والدفع لها. بل واضطرت إفريقيا آنذاك إلى مناداة دول الشمال العالمي للتنازل عن حقوق الملكية الفكرية الخاصة باللقاحات لكي تنتج الدول الأفريقية لقاحها الخاص لمكافحة الجائحة على أراضيها.

وفي حالة لقاحات جدري القردة؛ تتعرض “منظمة الصحة العالمية” لانتقادات لأنها استغرقت وقتًا طويلاً قبل السماح للمنظمات والتحالفات الدولية, مثل “التحالف العالمي للقاحات والتحصين” (GAVI) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف), بالتبرع بلقاحات ضد المرض. هذا, رغم أن اللقاحات متاحة لبعض الوقت، ولكن “منظمة الصحة العالمية” تأخرت في الموافقة عليها بسبب حاجتها إلى إثبات موثوقيتها وفاعلتها.  ونتيجة لهذا التأخير، لم تكن الدولة الأكثر تضررا، أي الكونغو الديمقراطية، قد تلقت حتى اليوم (الموافق 2 سبتمبر) المجموعة الأولى من اللقاحات، على الرغم من أن البلاد طلبت هذه اللقاحات قبل العامين الماضيين.

وأخيرا، يشكل نقص التمويل في البحوث العلمية الخاصة بالفيروسات في أفريقيا مشكلة كبيرة يمكن ملاحظتها في الاندلاع الحالي, حيث لا يتم الإبلاغ عن غالبية حالات جدري القرود. ورغم أن تفشي المرض الحالي معقد ويشمل دول كثيرة، إلا أن الموارد اللازمة لرصده ومراقبته قليلة، بينما المسؤولون الصحيون في معظم الدول المتضررة غير متأكدين من المناطق التي يجب إعطاؤها الأولوية في استجاباتهم بسبب انخفاض إمدادات اللقاح. ورغم أن مستوى انتقال المرض خارج جمهورية الكونغو الديمقراطية وغيرها من الدول المتضررة لا يزال محدودا، فإن الفيروس قد تنتشر إلى القارة بأكملها إذا لم تتخذ جميع الدول الأفريقية تدابير صحية فردية وجماعية جادة.


[1] – Shola Lawal (2024). “Mapped: New mpox cases reported. What countries have it now?”. Aljazeera, retrieved from https://rb.gy/9zu0p0 (اطلع عليه بتاريخ 2 سبتمبر 2024)

[2] – WHO (2024). “Mpox”. Retrieved from https://shorturl.at/KvBQa (اطلع عليه بتاريخ 2 سبتمبر 2024)

[3] – المصدر السابق.

[4] – Reardon, S. (2024). “Mpox is spreading rapidly. Here are the questions researchers are racing to answer.” Nature, retrieved from https://shorturl.at/1NJ8V (اطلع عليه بتاريخ 2 سبتمبر 2024)

[5] – “Africa CDC Declares Mpox A Public Health Emergency of Continental Security, Mobilizing Resources Across the Continent.” Africa CDC, retrieved from https://shorturl.at/tO0bw (اطلع عليه بتاريخ 2 سبتمبر 2024)

[6] – “WHO Director-General declares mpox outbreak a public health emergency of international concern.” WHO, retrieved from https://shorturl.at/q7hkR (اطلع عليه بتاريخ 2 سبتمبر 2024)

[7]– المصدر سابق:

Shola Lawal (2024). “Mapped: New mpox cases reported. What countries have it now?”

[8] – Nigeria Info (2024). “Nigeria Confirms Eight New Mpox Cases.” Retrieved from https://shorturl.at/YaX7j (اطلع عليه بتاريخ 2 سبتمبر 2024)

[9]– المصدر سابق:

Reardon, S. (2024). “Mpox is spreading rapidly. Here are the questions researchers are racing to answer.”

[10] – Taylor, L. (2024). First mpox vaccines arrive in Africa as officials work “blindly” to contain outbreaks. BMJ Publishing, retrieved from https://t.ly/D9FkJ (اطلع عليه بتاريخ 2 سبتمبر 2024)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى