الأمن القومي والدفاع العسكري
الساحل الافريقي وعودة
صعود داعش
لم تعني خسارة تنظيم داعش مكاسبه الميدانية في سوريا والعراق منذ سنوات؛ أنه فقد مشروعه، أذ تمكن من إعادة تنمية مشروعه العالمي الهادف للتوسع أُفقيا عبر شبكة من الأفرع الإقليمية في أنحاء العالم ، لاسيما في الدول الهشة التي تعاني من صراعات واضطرابات سياسية وأمنية، إلى أن بلغ عدد أفرعه وشبكاته عشرين فرعًا.
حصل الفرع الأفريقي لتنظيم الدولة على أول موطئ قدم له بالقارة الافريقيه في نيجيريا، عام 2015 بعد مبايعه أمير بوكو حرام “أبو بكر شيكاو”؛ وأقام منذ ذلك الحين ولايات في منطقة الساحل وموزمبيق وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
ساحات بديله
تمكن تنظيم داعش خلال الفترة (2015- 2019م) من كسب ولاء وتشكيل أربعة فروع في إفريقيا هم (تنظيم الدولة في الصحراء الكبرى، ولاية غرب إفريقيا في نيجيريا، وتنظيم الدولة في الصومال، وولاية إفريقيا الوسطى التابعة لتنظيم الدولة المنتشرة في جمهورية الكونجو الديمقراطية وموزمبيق. (1)
عمل التنظيم بعد مقتل زعيمه “أبو الوليد الصحراوي” في سبتمبر 2021، على أعادة هيكلة فرعه في الساحل وفك الارتباط بفرعه الاقليمي “ولاية غرب افريقيا”، وشملت هذه الخطوه فرع موزمبيق، وليستعيد التنظيم نشاطه العملياتي خلال عام 2022 . بأستهداف الجيش المالي وتنظيم القاعده “جماعه نصرة الاسلام والمسلمين” بنحو متساوي، وسرعان ما تحول تحول مستوى الاستهداف الميداني في عام 2023 نحو تنظيم القاعدة، والحركه الازواديه في مالي ، وتمكن من توسيع السيطرة الميدانيه تدريجيا على مناطق جديده على حساب تراجع نفوذ تنظيم القاعده. (2 )
تُعد منطقة الساحل الأضعف والأكثر هشاشة في القارة، والتي تحمل العديد من المقومات لإنشاء الدولة البديلة لداعش، وزادت أهمية المنطقة بعد أن ظهرت في تسجيلات قادة “داعش” باسم “ولاية الساحل” في مارس 2023، بدلاً من تبعيتها إلى “ولاية غرب أفريقيا” بحسب التقسيم الذي اعتمده “البغدادي” (3)، والتركيز على دول الساحل لا سيما مالي ينطوي على تركيز مكثف ترجمته عشرات العمليات التي تبناها التنظيم.
الانتشار والتوسع
توسع نفوذ داعش بشكل متسارع خلال أقل من عام تقريبا، عبر”مالي والنيجر وبوركينا فاسو” ومثلت تلك النشاطات تحولاً ملحوظاً لتنظيم داعش من مواقعه التقليدية في العراق وسوريا إلى القارة الإفريقية أعنمادا على خطة الانتشار الافقي بدلا من الرأسي (4) بعد أن تعرضت الثلاث دول المركزية فى محاربة الإرهاب فى الساحل (مالى، وبوكينافاسو، والنيجر) لانقلابات عسكرية متتالية، ما أدى إلى خروج القوات الفرنسية من الدول الثلاثه
، وكذلك خروج قوات الأمم المتحدة من مالى، مما أفسح المجال أمام التنظيمات الإرهابية لتنفيذ مزيد من الهجمات لهزيمة القوات الوطنية فى هذه الدول. مستغلا الفراغ الأمني وضعف التنسيق، واختلاف الرؤى بين دول منطقة الساحل. وتزايد بقوة ووسع صفوف مقاتليه وسيطر على مساحة أكبر من أي وقت مضى منذ تأسيسه عام 2015،
يتركز نشاط ولاية الساحل العابر للحدود في بقعه جغرافيه معلومه تميل الى الثبات في المثلث الحدودي بين دول “مالي والنيجر وبوركينا فاسو” مع توجه محدود لتنفيذ عمليات خارج هذه الجغرافيا ، لاسيما في أجزاء من مالي والنيجر. وينشط التنظيم بشكل مكثف حاليا في بوركينا فاسو ، ويعمل تنظيم ولاية داعش في الساحل بشكل أساسي في منطقة “ليبتاكو-غورما”. ومنطقتا “غاو وميناكا” في مالي، ومقاطعتا “أودالان وسينو” في بوركينا فاسو، ومنطقتا “تيلابيري وتاهوا” في النيجر. (5)
تنتشر فصائل من ولاية داعش في الساحل الافريقي في مناطق “فتلي” و”هورارا” على الحدود مع بوركينافاسو، ومنطقة “تادنجدجورن” الواقعة في منطقة “تيسي” قرب الحدود مع النيجر، المعروف بـ”مثلث الموت”، وتمدد نشاط التنظيم حتى وصل إلى منطقة “انتديني التي تبعد عن الحدود الجزائرية 207 كيلومترات، كما ينتشر عناصر التنظيم بكثافة في عدة مناطق في دائرة آنسنغو منها بويا و جابرو وللهوي و تيسي وغيرها من مناطق أزواد.
وأصبح التنظيم المتطرف لاعبا أساسيا في المنطقة، وبدأ في فرض أجندته وإخضاع خصومه بعد أن بات مسيطرا على مناطق واسعة شمال مالي تبلغ مساحتها 80000 كيلو متر مربع، وبعد اجتياحه الكبير لمعظم المناطق الخارجة عن السلطة في بوركينافاسو. (6)
أساليب الحكم
أكتسب التنظيم في سنواته الأولى، في الساحل الافريقي سمعة سيئة بسبب تعامله العنيف مع السكان، وتشير التطورات الأخيرة إلى حدوث تحول في النهج، مع التركيز بشكل أكبر على الحكم في البلدات والقرى الخاضعة لسيطرته، مع تقليل العنف ضد المدنيين. (7)
تطورت قدرات داعش لمستويات ملحوظة في تنفيذ عملياتها من حيث التخطيط للأهداف وتنفيذها والبراعة الفائقة في استغلال المظالم والثغرات الأمنية المحلية. وبات بأمكانها من الاقتراب من الأهداف الرئيسية، كالأصول الحكومية أو التجارية العاملة في إفريقيا.
أدرك تنظيم داعش أهمية السكان في الساحل الأفريقي لترسيخ أسلوب حكمه الذي اعتمد على العنف، وبدأ يعدل سياسته لتطبيع العلاقات مع السكان لضمان استدامته، مع تكثيف الهجمات في عدة دول لبسط نفوذه.
وتطور أسلوب حكم التنظيم لحماية السكان وممتلكاتهم فيما أنشأ نماذج سلطة أمنية مستوحاة من سيناريوهات داعش التي اعتمدها في سوريا والعراق عام 2014.
يختلف تعامل “داعش” من منطقة وأخرى بحكم مدى سيطرته عليها؛ ففي الوقت الذي يكون التنظيم في مرحلة فرض نظامه يلجأ للعنف، ثم تتبع المرحلة الأمنية “مرحلة بالعنف” مرحلة إعادة تأهيل البنية التحتية وأحتضان عائلات المتشددين، والأشخاص الذين بقوا في القرى التي سيطروا عليها، وأعادة فتح الأسواق الأسبوعية لإنعاش
الأنشطة الاقتصادية والمبادلات التجارية بين مدينة “ميناكا” والنيجر والمناطق الخاضعة لنفوذه إذ تسمح هذه الاجراءات التجارية للسكان بالحصول على الضروريات الأساسية. لكنها تسمح أيضا بتزويد المجموعة بالموارد التي تحتاجها الغذاء والوقود والدراجات النارية والأسلحة .(8)
طورت ولاية الساحل استراتيجيه أكثر تنظيماً للتلقين والتجنيد والحكم في منطقة الساحل. حيث اختارت المجتمعات المحلية، التي انجذبت لفكرة فرض الشريعة الإسلامية بشكل صارم والسعي لتحقيق الاستقرار في المناطق التي تفتقر إلى الحكم الفعال،. وقد توسعت بالفعل الهياكل الداخلية للتنظيم، مع تزايد عدد المدارس المخصصة لتدريب الجيل القادم من المقاتلين.
تقديرات حجم القوة
ولاية الساحل التابعة لتنظيم الدولة التي لم تضم سوى بضع عشرات من المقاتلين عندما بايع مؤسس الجماعة أبو الوليد الصحراوي البغدادي في عام 2015 ، وبلغ عدد افراده في يوليو 2018 نحو 425 مقاتلًا.(9)
وتشير التقديرات الحالية إلى أن عدد المقاتلين يبلغ عدة آلاف(10). بعد أن حظى في السنوات القليلة الماضية بمزيد من الاهتمام من مقر تنظيم الدولة، لكن القتال بين تنظيم الدولة وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، التابعة لتنظيم القاعدة، هو العامل الرئيسي الذي يعيق نموهم. وتشير تقديرات مراكز بحثية غربية إلى أن عدد الذين انضموا لـتنظيم “داعش” من إفريقيا منذ ظهوره إلى الآن يصل إلى 6 آلاف مقاتل (11) ، وتعد أكبر ولايات داعش. ويتألّف التنظيم من مقاتلين من قبائل الفولاني والطوارق وغيرهم.
قامت ولاية الساحل بضم عناصر جديدة للتنظيم من دول “توغو وبنين وساحل العاج وغانا وغينيا والسنغال” وعمل على تدريبهم داخل معسكرات بكل من بوركينا فاسو ومالي، ومن ثم أعاد إرسالهم للقتال بدولهم لحسابه.
مقر الامارة
تعد مدينة “ميناكا” ذات الأهمية الجيوستراتيجية الواقعه في المنطقة الثلاثية بين مالي والنيجر وبوركينافاسو، والسيطرة عليها يعني التحكم في مناطق التهريب المتعددة الأشكال (مسلحون وسلاح ومخدرات ووقود ومهاجرون غير شرعيين)، المرشحه لان تكون العاصمة الجديدة لإمارة داعش في الساحل والصحراء، أذ أنتقل الى المنطقة عدد من القيادات العسكرية السابقة للتنظيم في العراق وسوريا وأصبحت تتولى تدريب العناصر المقاتلة على تقنيات الحرب وصناعة المتفجرات وإدارة منظومات الاتصال، (12) كما أن التنظيم أصبح له مجاله الواسع النطاق على مناطق واسعة على طول الحدود المشتركة بين الدول الساحلية الثلاثة، وهي المناطق الرئيسية بالثروات الطبيعية .
عوامل ومؤشرات قيام الامارة
تحت مسمى إطار تبادل للأسرى ومحاولة أحتواء التنظيم قامت الحكومة المالية في يوليو2023، بإطلاق سراح عدد من قادة تنظيم داعش ، في مقدمتهم قائد العمليات العسكرية السابق في الشمال “يوسف ولد شعيب”، وأحد قادة التنظيم “ودادي ولد شوعب”، إلى جانب عدد من قادة ولاية “داعش في الصحراء الكبرى” الذين تم اعتقالهم من قبل القوات الفرنسية والقائد العسكري للتنظيم في إقليم غاو “أمية أغ البكاي، أحد قادة التنظيم في منطقتي جورما في مالي وأودالان في بوركينا فاسو.(13)
العامل المهم الذي ساهم في فرض داعش سيطرته في منطقة الساحل، هو التحول الاستراتيجي لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين المنافسة. إذ إنه بعد الخسائر التي لحقت بها في ساحة المعركة أمام تنظيم داعش في الساحل، أعادت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين توجيه مواردها بعيداً عن المناطق المتنازع عليها، وتنازلت فعلياً عن مساحات شاسعة من الأراضي بالقرب من الحدود بين مالي والنيجر لمنافسها. لانها لم تتمكن من منع تنظيم داعش من التوسع في شمال شرق مالي ومنطقة الحدود الثلاثية مع بوركينا فاسو ومالي والنيجر
الاهداف والاستراتيجيه
ينفذ التنظيم مخطط استراتيجي يستهدف تحويل منطقة الساحل الإفريقي، لمركز تدريب ومحطة رئيسة لعناصره من خارج القارة، أنطلاقا من مالي، عبر “استراتيجية الهيمنة” على المدن الحيوية، والرغبة في التمدد نحو السواحل الشرقية لإفريقيا من جانب، ونحو ساحل خليج غينيا من جانب اخر. ويهدف داعش من وراء الوصول إلى خليج غينيا بعد إخضاع غالبية مناطق مالي وبوركينا فاسو إلى الخروج من الحدود الصحراوية المغلقة والوصول إلى فسحة شواطئ البحر، ليكتسب من وراء ذلك مزايا إستراتيجية هائلة متعلقة بامتلاك المزيد من الثروات وتثبيت هيمنته فيما يشبه الدولة القائمة وتوظيف الشاطئ الممتد في أعمال القرصنة والتهريب.
بستهدف تنظيم داعش في الصحراء الكبرى في منطقة الساحل وفي غرب أفريقيا في نيجيريا بشكل استراتيجي مؤسسات الدولة والجماعات المسيحية وتمتنع عن استهداف المسلمين المحليين،
تطورت قدرات داعش لمستويات ملحوظة في تنفيذ عملياتها من حيث التخطيط للأهداف وتنفيذها والبراعة الفائقة في استغلال المظالم والثغرات الأمنية المحلية. وبات بأمكانها من الاقتراب من الأهداف الرئيسية، كالأصول الحكومية أو التجارية العاملة في إفريقيا.
المخاطر المحتملة على السودان
أستمرار تدهور الوضع الأمني افي السودان بسبب الاقتتال بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لايمكن تجاوزه مطلقا في خضم الازمات الاخرى في افريقيا، ويرجح أن يجري استغلاله مِن قِبَل الجماعات التابعة لتنظيم داعش في الساحل الافريقي؛ للتمدد في الساحة السودانية، وتوظيف ما تتمتع به من عوامل استراتيجية من موقع وموارد طبيعية لتكون على إثرها العاصمه الخرطوم حلقة اتصال لعناصر التنظيم من خارج القارة إلى داخلها، ومن شرقها إلى غربها، ولتصبح قناة رئيسة لتمويل أنشطتها، وبالتالي باتت الخرطوم وساحتها إحدى ساحات التنافس المحتمل على المدى القريب بين الأفرع الإقليمية لتنظيمي داعش والقاعدة، وهو ما يفاقم من حجم المخاطر المحيطة بالسودان، وبدول الجوار، بل وبمنطقة الساحل الإفريقي بأكمله. لاسيما وان ابو بكر البغدادي قبل مقتله بأشهر قليلة دعا في تعليقه على سقوط نظام عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019 بفتح جبهة جديدة لإقامة “ولاية السودان. ويراهن التنظيم على تجنيد الميليشيات من النيجر ومالي وبوركينا فاسو وأفريقيا الوسطى التي ينضم عدد منها إلى قوات الدعم السريع. (14)
الامن السيبراني
أظر تنظيم داعش ولاية الساحل قدرة متزايدة على استخدام الهجمات الإلكترونية لاستهداف الدول الغربية. أذ تمكن من استهداف شبكة القنوات الفرنسية “TV5” وتعطيلها لتستبدل صفحات مواقع قنواتها بشعارات خاصة بـ “داعش”. وهدد “داعش” في منطقة الساحل الإفريقي بشكل مباشر باستهداف عدة مدن إسبانية وهي “إشبيلية وقرطبة ومايوركا” في أبريل 2023، واستقطاب المزيد من العناصر ويظهر سعيه تغيير إستراتيجيته بعد الهزائم المتكررة خاصة مع قرب منطقة الساحل الإفريقي جغرافياً من إسبانيا. (15)
المخاطر والتهديدات المحتمله
لدى تنظيم ولاية الساحل قدرة البدء بعمليات الحصار والاستيلاء على بلدات كبيرة، وفرض سلطتها على مساحات واسعة من الأراضي في شمال مالي أو بوركينا فاسو. والتحول بعد ذلك لاستئناف الهجمات الإرهابية ضد المدنيين والمصالح الغربية في باماكو (مالي)، أو واغادوغو (بوركينا فاسو)، أو نيامي (النيجر).
من المرجح أن يبقى الساحل الافريقي مركز ثقل الإرهاب في المنطقه بالمستقبل القريب. وسيواصل داعش أنشطته مستثمرا كعادته المساحات غير الخاضعة للحكم، وأن معالجة الإرهاب في إفريقيا يعد الأصعب عام 2024،
ستعمل قيادة ولاية الساحل على تعميق موطئ قدمهم الإقليمي وتوسيع عملياتهم وشبكاتهم نحو دول أخرى في غرب إفريقيا. ومن المرجح أن يتصاعد الفراغ الأمني في المنطقة الحدودية بين الدول الثلاث، لكون المجالس العسكرية تبدو انها غير قادرة على المبادرة في وقف التمدد وسد الفجوة التي خلّفها رحيل القوات الدولية عام 2022.
ميل الأزمة في منطقة الساحل إلى الامتداد إلى بلدان أخرى في المنطقة أمر ممكن الحدوث للغاية، ويلاحظ أزدياد الخطر الذي يواجه القارة الأفريقية وينذر بابتلاع المزيد من الدول، لاسيما الواقعة في خليج غينيا.
فكرة إقامة الخلافة ممكنة ولكنها ليست دائمة دون التغلب على عقبات شديدة، بما في ذلك الفصائل المتنافسة والجماعات المسلحة والقوات الإقليمية والمتطوعين.
بعد صراعات متتالية تراجعت حدة المعارك بين تنظيم داعش في الساحل وجماعة نصرة الإسلام منذ يوليو 2023 الماضي، انتصر فيها تنظيم داعش في الساحل. لانهم أدركوا أنهم يواجهون تحديات مشتركة وأن القتال يضعف ويضر ببعضهم البعض، ونرجح ان التوقف ربما يكون مؤقتا .
تعد منطقة الساحل نقطة العبور الرئيسية للمهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى إلى الدول الساحلية الشمالية ثم إلى أوروبا. ومن الممكن أن يؤدي المزيد من العنف إلى زيادة كبيرة في معدل النزوح والهجرة من المنطقة؛ وهو ما يؤدي إلى تفاقم الضغوط على الدول الإفريقية الشمالية والساحلية وأوروبا. (16)
_____________________________________
[1] بسمه سعد : ولاية ميناكا: هل بات تنظيم داعش على بُعْد خطوة من إعلان دولته في إفريقيا؟
2 تقى النجار : تحولات خريطة الإرهاب في إفريقيا https://ecss.com.eg/8358/
3 https://www.independentarabia.com/node/462096/
4 [1] https://www.independentarabia.com/node/462096/
5 عودة صعود داعش.. وتغير ديناميكيات الساحل الإفريقي
6 https://qiraatafrican.com/14311/
7 المصدر نفسه
8 صحيفة العرب داعش يطور أسلوب السيطرة في الساحل الأفريقي 2023/11/14
9 https://ecss.com.eg/8358/
10 واشنطن بوست: داعش تتمدد في منطقة الساحل والصحراء 5 ديسمبر 2023
11 تقى النجار : تحولات خريطة الإرهاب في إفريقيا https://ecss.com.eg/8358/
2[1] تقرير يحذر من استنبات كيان لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة الساحل الإفريقي
3[1] بسمه سعد : ولاية ميناكا: هل بات تنظيم داعش على بُعْد خطوة من إعلان دولته في إفريقيا؟
14 https://qiraatafrican.com/14311/
15 https://www.europarabct.com/
16 هذه أبرز الاتجاهات الكبرى في منطقة “الساحل الإفريقي” خلال العام الجاري